Friday, 11 June 2021

menggali ilmu

Hari ini saya membelek2 kitab al-Fatawa al-Fiqhiyyah al-Kubra karya Ibn Hajar al-Haytami (m. 974H). Asalnya mencari satu permasalahan spesifik, namun pelbagai permasalahan lain turut menarik perhatian saya. Buku ini penuh ilmu dan perbahasan yang mantap. Sayang, fiqh bukan bidang saya.

Salah satu perbahasan yang menarik perhatian saya berkaitan dengan pernikahan kali kedua. Ibn Hajar ditanya: "Jika seseorang hendak kahwin kali kedua, adakah pihak yang melangsungkan akad nikah baginya sunat menasihati dia agar tidak menzalimi salah seorang isterinya?"

Ibn Hajar menjawab: "Ya disunatkan bagi pihak yang melangsungkan akad nikah untuk melakukan perkara itu."

Saya rasa perkara ni perlu dipopularkan memandangkan ramai suami yang gagal dalam bab adil ni.

Berikut ini teks fatwa lengkap:


وَسُئِلَ إذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ ثَانِيَةً فَهَلْ يُسْتَحَبُّ لِلْعَاقِدِ وَعْظُهُ بِأَنْ لَا يَظْلِمَ إحْدَاهُمَا وما هو من الْوَعْظِ أَوْجَزُ وَأَنْفَعُ في ذلك ؟ فَأَجَابَ بِقَوْلِهِ : نعم يُسْتَحَبُّ لِلْعَاقِدِ ذلك كما شَمِلَهُ اسْتِحْبَابُهُمْ تَقْدِيمَ الْخُطْبَةِ على الْخِطْبَةِ وَعَلَى الْعَقْدِ قالوا وَمِنْ جُمْلَةِ تِلْكَ الْخُطْبَةِ الْوَصِيَّةُ بِالتَّقْوَى وَمِمَّا يُصَرِّحُ بِذَلِكَ أَيْضًا قَوْلُهُمْ يُسَنُّ لِلْوَلِيِّ أَنْ يُقَدِّمَ على الْعَقْدِ أُزَوِّجُكَ هذه أو زَوَّجْتُكهَا على ما أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى بِهِ من إمْسَاكٍ بِمَعْرُوفٍ أو تَسْرِيحٍ بِإِحْسَانٍ وَمِنْ جُمْلَةِ الْإِمْسَاكِ بِالْمَعْرُوفِ أَنْ لَا يَظْلِمَ إحْدَاهُمَا إذَا تَقَرَّرَ ذلك عُلِمَ أَنَّهُ يَكْفِي في هذه السُّنَّةِ قَوْلُهُ أُزَوِّجُكهَا على ما أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ إلَخْ وَأَنَّ هذا أَوْجَزُ وَأَنْفَعُ في الْوَعْظِ لِأَنَّ فيه تَنْبِيهًا على ما أَمَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِذَلِكَ وَعَلَى أَنَّهُ مَعْرُوفٌ وَالْمَعْرُوفُ لَا يَنْبَغِي لِذِي مُرُوءَةٍ أو دِينٍ أَنْ يَعْدِلَ عنه وَعَلَى أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى سَهَّلَ ذلك على هذه الْأُمَّةِ حَيْثُ لم يُوجِبْهُ عليهم عَيْنًا بَلْ خَيَّرَهُمْ بين هذا الْمَعْرُوفِ وَتَرْكِهِ بِقَوْلِهِ أو تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَعَلَى أَنَّ الْإِنْسَانَ يَنْبَغِي له أَنْ يَتَحَرَّى الْخَيْرَ في كُلٍّ من أَحْوَالِهِ لِأَنَّهُ أَمْرٌ بِالْإِمْسَاكِ بِالْمَعْرُوفِ أو التَّسْرِيحِ بِالْإِحْسَانِ وَكُلٌّ من الْمَعْرُوفِ وَالْإِحْسَانِ خَيْرٌ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ.

Guruku; Dr Umar

No comments: